دميت بشوك طريقهِ أقدامي
للخلفِ سرتُ حسبتُ للقدَّامِ
تدعو وبحَّت خطوةُ الرجلِ التي
تعدو تراهُ كما أراهُ أمامي
ويلي ، وألغاز المُضيِّ تعيدني
للبدء حلَّت مسكهُ بختامي
وا رحمتاه لمستبدِّ هياميَ ال
مذبوحِ بي وا حسرتي بهيامي
أسرتهُ (قاعدة) الحبيب بلبِّها
فقضى بغيلةِ (داعش)ِ استسلامي
ما كان سلفيَّ الغرام تواجدي
ما كان شيعيَّ الوداد أوامي
دامت كسوريَّا الصمودِ لواعجي
وبدى كبغدادِ الحنين سقامي
وعليه كاليمن الجريحِ مواجعي
نزفٌ وضاق رصيفها بمقامي
تبَّا له ذاك الهيامُ ، لكذبةٍ
بالحبِّ . (ابريلا ) طوالَ العامِ !!