تساوركؘ شكوكٌ أيْقظتْ مضْجعﹶ طيبتكؚ,..تصفعُ كرامتكؘ آيادٍ صافحْتـؘها يومًا وامْتدتْ آمالـُك فجأةً لتقلّـؚد خنصرها تاجؘ الإمارةؚ.. وقد لاحتْ تحتؘ شمسؚ بصيرتكؚ المطعونةؚ منؘ الخلف ؚ
كبريق ألماسٍ يلمعُ تحت ترابؚ النّقاءؚ المزيفؚ ..تعرّتْ أرْضه بفْعل عواصف القدؘرؚ لتكْشفﹶ عنْ سرّ حضارةٍ غريقةٍ ضربتْ جذورها حقـؚبًا من تعدادؚ أيامكؘ السّعيدة ؚ في نظركﹶ وأجيالاً من ليالي سهركؘ العقيمؚ المسامرؚ لأملٍ قد مات فيك منْ زمانٍ وما دلّ على موتهؚ إلا سرايا الشّيبؚ التي وفدتْ دفعاتًا واعْتلتْ عارضيكؘ ومفارقﹶ أفكاركﹶ وتلتْ خطبةؘ حاجةٍ ؚلتنذر قلبك الباحثؚ عن الحقيقةؚ وسرّ وجودكؘ ... وامتدّ مجدها يـُرفرفُ خافقًا في سماء خارطةؚ مستقبلكؘ المنشودؚ وأسرارؚ استمراريةؚ بذرتكؚ...
..أصحابُ الفطرؚ السّليمةؚ همْ وحدهمْ أكثرُ الناسؚ وجعًا منؘ التّقلباتؚ الجويةؚ للزمانؚ بفعلؚ احتباسؚ حرارةؚ الذهنياتؚ التي نبتؘ لحْمُها من ترهاتٍ أسْموها تحريرًا أو تحررًا فأينعتْ براعمؘ ثمارٍ تفوحُ كيرًا وإنْ أعْجبتْك ألوانها وزخرفُها الموشوم...
وقد سـُقـؚيّتْ بعد فطامها مباشرةً بسمومؚ الكبرؚ وزبدؚ التعالمؚ وحبّ الظهورؚ والعبورؚ إلى منصةؚ يشارُ لها بالبنانؚ..ورفيع الشأن ؚ منْ مجمعؚ فكرٍ أسرتْهُ الشهواتُ وتنازلؘ عن إمبراطورية القوامةؚ منذ سنواتٍ...
..واليوم صارتْ كطباع ٍو ان زوالُ الجبالؚ منْ أما كنها لأؘيْسرُ منْ زوالؚ هذهؚ منْ نفوسؚ أصحابها...
حـــيـــــدرة...