في بحْر أفْكاري تمورُ سواحلُ
تشكو دروبا بالْعتابؚ أواهلُ
من وحدةٍ أدْمنْتها في غرْبتي
ولسانُ حالٍ ليْلهُ مـُتطاولُ
وجهُ الفتى صفحاتُ دهرٍ خـؘطّها
كمْ منْ معانٍ تحْتـؘها ومجاهلُ
لا الشّعر يسْتوْفي مكانًا أنت صا
حبهُ ولا نثْري مُقامك نائلُ
يا سارقًا دمْعي بهجْرتهؚ على
مهْلٍ فبعْدكﹶ لو دريْت لقاتلُ
يا عازفؘ الألحانؚ منْ وترؚ الأسى
أرْهقْت فكْرا في رضاك يغازلُ
أشْواقنا نارٌ بقلْبيْنا خبتْ
ولها على أمل اللّقاء منازلُ
كيف العتابُ على شعورٍ شدّني
إنْ كان شعْري بالصّراحةؚ حاملُ
هل بعْد هذا الأمْر سرٌّ يخْتفي
بشغافؚ قلبٍ هدّمـؘتـْهُ عواذلُ
إنْ كنْتؘ في دنْياكؘ صادقْتؘ الهوى
واْخْترْتؘ مذْهبهُ فأنْتؘ مُجاملُ
أبكي على أملٍ شربتُ مُدامـؘهُ
دهرا وسيفُ الموتؚ عنّي سائلُ
حيدرة ...يتبع