تحت الطاولة ، هناك العديد من المفاجآت تتغير الوجوه والألسن والأوراق ، ترتسم الابتسامة العريضة على الوجوه ، تصبح أنا فقط المسيطرة على المكان ، أجل تحت الطاولة توجد فقط المصلحة الشخصية تتبادل القبلات والتحية بحرارة وتتماسك الأيدي بشدة ، وتبدأ حفلة التنازلات ، هناك لا يذكر الشعب ، لا ينصف ، لا يعرف ، ويباع الوطن بل ويقدم على طبق من ذهب ، وكأن تحت الطاولة غرفة لغسيل الأدمغة ، لنزع الأقنعة عن الوجوه ، لحظة .. ، ماذا عن الذي كان فوق الطاولة ؟ هل بردت التهديدات ؟ أم مات الضمير ؟ أم أصابهم الزهايمر فنسوا ما كان فوق الطاولة؟ لقد نامت أصواتهم ووعيدهم وأُطفأت نار غضبهم . أكانت حفلة تنكر فوق الطاولة وما أن نزلوا تحت الطاولة حتى نزعوا الأقنعة عن وجوههم ، أم كانوا يقوموا بتمثيل مسرحية " ثائرٌ للوطن " لا أدري بتصرفهم هذا على منْ يضحكون ؟ هل على الشعب ؟ أم على أنفسهم ؟