بفؤاد خافق، وريق جاف، وبغضب جامح، لبث يحملق في الفضاء المكتظ بشظايا الخراب
نظرته صارمة، قاسية، قادحة.. وقد غشي فهمه ضباب وغبار لطخ جدران
عقله بلون قان، وتجسد الحزن في قلبه كوحش قتيل.
وإذا بأصوات انفجارات بعيدة تتابع بغزارة وكأنها طبول تنعي قوافل الراحلين.