المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.جمال مرسي
وما عمر الفتى إلا كيوم
إذا ما فات ليس له إعاده
ولا شيء يفيد المرء فيه
سوى ما كان من حسن العباده
على ما يبدو أن الابداع لا يختلف عله اثنان
نفس الأبيات التي أختارتها زاهية كنت قد اخترتها لما فيهما من الحكمة أيها الشاعر المبدع درهم جباري .
و مع البيت الذي ثقل على زاهية و و أخي الزمزمي
أضعنا القدس قبلا من يدينا
وضاعت اندلسنا والرياده
فقد رأيت أن حركة الروي قد اختلفت في بعض الأبيات
فقد انتهت القصيدة بالدال المفتوحة و الهاء ( أو التاء المربوطة التي تحولت هاء بتسكينها )
و لكن الدال المفتوحة اختلفت في :
فكم من مسلم لاقى اضطهادا
ولم نقدر على منع اضطهاده .. هنا اضطهادِه ( مضاف إليه )
وكم فتكوا بنا ذبحا وأسرا
ونحن كبا بفارسنا جواده!! ( جوادُه ) فاعل
وعاثوا في الديار ، بنا ، فسادا
وقد عِنا العدو على فساده ( فسادِه )
ترانا نحو حضن الغرب نهفو
لنحظى في قليل من وداده ( ودادِه )
ففي هذه المواضع الأربعة أحسست بخلل في القافية ..لعلك تشاطرني الرأي
تقبل الود أخي الحبيب
و دمت بخير
د. جمال
أخي الحبيب وشاعرنا القدير / د. جمال مرسي ..
بورك فيك دكتورنا الغالي فحضورك يشرح الصدر ويسعد القلب ..
أما ملاحظاتك فهي في محلها ولكن ( السناد ) كما تعلم اباحه بعض النحاة
وقد حاولت أن أتجاوزه ولكنني وجدتني سأخل بالمعنى فتركتها كما ترى ..
يقول بعضهم :( أما في إختلاف التوجيه لابأس به وبعضهم يكرهه في المقيد ، وقد أستعمل مثل قولهم : العَشَر ـ بفتح الشين ـ والقُطُر ـ بضم الطاء .
وقال أبو العلاء : وهو في المقيد المؤسس أقبح منه المقيد المجرد .
ذكر الحذو والردف ، إذا كان بيت مردف وبيت لا ردف فيه فهو من السناد وهو من عيوب الشعر ولا يجوز مثل قول الكسعي :
الأولى خمسي وفي الثانية قوسي . )
وأنظر معي إلى قوله تعالى :أقتربت الساعة وانشق القمَر ، وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمِر ..
فهو إذا جائز لما هو ثابت في القرآن الكريم وبعض أقوال النحاة ..
وشكرا جزيلا لك على ما تغمرني من إحساس ببهجة حضورك ..
وخواتم مرضية ، وكل عام وأنت بخير ..