جاع فاستلقى يلوك النَّدامةْ ماج واستسقى يروم السلامةْ عجّ كالضّبع بسقمٍ: ينادي لم ؟ متى؟ أحسو شقاءً إلاما؟ حنظلٌ كأسه والخمر شوكٌ طُرد الساقي ومات النُّدامىْ أقفرالبستان صبَّاً حزيناً ناح نخلٌ وتداعى خزامىْ أين ؟ هل؟ من؟ يا زماني لماذا ضرب الوزغ بلؤمٍ يمامةْ ؟ عتمة الفهم تتوق انْتصاراً (عندما )طيفٌ يحاكي (علاما) ألقمتْهُ مرّ عيشٍ وشكوى بيد نجْدٍ إذ تجافتْ تهامةْ يا دماغاً نام فوق الروابي أغمد الحلْم وناجى غمامةْ سحرك المزعوم يخبو هباءً غبنك المذعور ينزو ملامةْ (ليت) لن تنفع ظلماً ومقتاً (علّ) عفّت بامتعاضٍ قمامةْ وخداعٍ ران على صدر قومٍ سرق الغفلة خبّاً رُغامى ذلُّ جوعٍ وامتهانٌ وضيعٌ وجع الهون شروقاً تسامى هدر البؤس سراعاً بعهدٍ مذ تداعت من دهورٍ كرامةْ وانتضى الموت سيفاً قويماً جرز الرأس وقصّ الشهامةْ أسأل الله عليم الخوافي أن يزيل الهمّ , يجلوالقتامةْ ذاك سردالحالِ والدَّرس صعبٌ ربّما ربي أراد القيامةْ