إبداع من رحم الألم.
كثيرا ما ينفجر الإبداع من أتون الألم المسهد، فيتحول أنينه إلى سيمفونية رقيقة
تعزفها أنامل النفس المحتضرة، على وقع المعاناة المتأججة في أعماقنا . يعود بنا الزمن
إلى ركام الذاكرة بحثا عن فسحة أمل تكسر ما يعترينا من هواجس الوحدة ووخز الفرقة .
فكم من قصيد سامق، و كم من لوحة ساحرة، وُلِدت ْ قسرا من رحم الألم الموجع!؟
فالشعراء ولأدباء والفنانون على اختلاف مشاربهم وأمصارهم ، ترجموا أحاسيس معاناتهم النازفة إلى
تحف رائعة خَلدّتْ ذكراهم وأسعدت الآخرين .
[I]