حين تخاصم الروح الجسد نتحول الي مسوخ
قراءة في قصة فوزي الشلبي الوردة ليست لك وحدك» بقلم فوزي الشلبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» عيــــــادة الواحـــة» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ومرة أخرى ..//فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أمشى أرجوك.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديثة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غُرْبَة» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»»
حين تخاصم الروح الجسد نتحول الي مسوخ
بدون الانفعال الجمالي و الحس الخلقي يفقد الأنسان كينونته ..هي خصائص غير قابلة للشك ، ربما تقريبية متفاوتة بين البشر ..لكن البعض يقتصر على ما يبدو له أنه الأهم و يهمل الباقي ، لأن الروح تبحث عن السمو و الرقي في مدارات الإلهام وهي مع رقتها أقوى من التراب ، و أما الجسد يتحرك في دروب العالم المنظور والمحسوس ثم يفنى ..
فمن يركز على الجسد و لا يعنيه الروح أو العقل الحكيم يكن مسخا .
ومضة فلسفية بليغة محكمة الطرح ..سلمت أناملك أستاذة سمر أحمد..لقد راقت لي كثيرا .
تقبلي مروري و احترامي لشخصك الكريم.
تحاياي.
كـلُّ الـشموس تـجمّعتْ فـي فُـلْكهِ
ويَرانِيَ الشمسَ الوَحيدةَ في سَماهْ
نعم عندما يحدث الخصام
يحدث التنافر
وتتشابك المحطمات
فتتشوه الصورة
والغضب والقلق ....
كلها مسوخ
لقطة فنية رائعة
كل شكري
هذه هي الجدلية القائمة بين فكر الغرب المادي، و فلسفات الشرق الروحية..و التي لا حل لها إلا بالمنهج الوسطي المعتدل الذي يعطي كل ذي حق حقه...
دمت و دام قلمك.
هي الروح ترسم ملامحنا من الداخل فإن تخاصمت معنا كان الرسم مسخا
ومضة مغلفة بالحكمة
بوركت وكل التقدير
بوركت والمعنى الراقي
وهل للروح ان تتخلى عن دورها فيي منح الجسد الحياة
وان تخلت هل يبقى طعم لحياة الجسد؟
شكرا
عندما تخاصم الروح الجسد لا بستقر أحدهما دون الآخر
فإذا ما قصر الجسد في خدمة الروح تهجره وتنفصل عنه وتتركه مسخا.
ومضة محكمة الطرح ، حكيمة بفلسفة عميقة.
بوركت ـ ولك تحياتي.