ألأخ الفاضل د. سمير العمري
لقد أسعدني حضورك وجميل قراءتك للنص... نعم هو مثال للبائسين الذين لا يملكون عقيدة لمواجهة الصعاب فأعانوا المحن على سحق أرواحهم، وما أكثرهم في وطننا الكبير.. خالص المحبة والتقدير,
الرجوع المستحيل ..» بقلم فجر القاضي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قلعة الهدى» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على شفا كابوس» بقلم وليد عارف الرشيد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» .. سورة الأدب ……………» بقلم موسى الجهني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
ألأخ الفاضل د. سمير العمري
لقد أسعدني حضورك وجميل قراءتك للنص... نعم هو مثال للبائسين الذين لا يملكون عقيدة لمواجهة الصعاب فأعانوا المحن على سحق أرواحهم، وما أكثرهم في وطننا الكبير.. خالص المحبة والتقدير,
حقيبة بالية ترافق عزلته منذ ثلاثين خريفا ، يحفوها أسمال ذكرى مختنقة بالوجع
يقف أمام النافذة لينحدر من عزلته الشاهقة بالخواء ليرى الدنيا بحدائقها وأكاليل
الورود وتغريد الطيور وهمس العشاق..
ويعبر بقدميه من جمال إلى جمال فتنفجر في اعماقه رغبة تعج بالحياة والندم
ويقطر حيرة ويتسائل منكسرا:
ياترى من يطرق باب شيبي ويرتق ثوب صمتي..
يحدث البحر عن روحه الضالة .. ما كان بيده أن يختار سقفا مسكونا بالعزلة والكوابيس
أدرك إنه غريب في بحر لم يتسع لوجوده، فراح يحلم بفناء يحوي رفات أحلامه.
قدرة أدبية ومستوى لغوي متين ، لا بد للقارئ أن يبهر بهذه التراكيب اللغوية
بحسن سبكها وصورها البيانية الجميلة ـ حتى لو كنا لم نعرف مالذي فرض
عليه هذه العزلة وما هو سبب تعاسته.
أحييك على وجبتك الدسمة ، ودام عطاؤك الغزير.
الأخ الفاضل د.سمير العمري
ممتن لحضورك البهي، وجميل رؤيتك للنص... خالص التقدير.
الأخ الفاضل د. سمير العمري
أسعدني مرورك العطر... خالص التقدير.