منذ أن ماتت شريفة وذاكرتي حتى اليوم ترفض أن تشيعها نحو مقبرة النسيان..
يا ويلي كيف شيعني الكثير وأنا ما زلت حيا؟!!
مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الحمد لله زال الهم وانقشعا» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمشى أرجوك.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صعوبة تحليل الكلام البليغ» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
منذ أن ماتت شريفة وذاكرتي حتى اليوم ترفض أن تشيعها نحو مقبرة النسيان..
يا ويلي كيف شيعني الكثير وأنا ما زلت حيا؟!!
https://www.facebook.com/ismaiula
الذين التهم حياتهم اليأس وما زالت أحلامهم تحاول الحياة هم أتعس البشر
ما زلت أمضي وعكازي الزمن تحملني
وهذا جيد جدا لأن المستقبل لا يكترث لمن يذهبون إليه مشيا على الأقدام
ما لي سواك حبيبتي وهواك محرابي المقدس
وعلى سماء القلب إن هواك أسمى من تفردس
أشكو غيابك كالرصاصة تشتكي فقد المسدس
إن انتظارك قاتل وعلى الغد الآتي تكدس
أجمل لحظة نقبض فيها غصن الحياة ، و نعيش حياة بكل ما تحمل من متعة هي لحظة الحب التي نكون فيها مع من هو الجزء الأكبر منا .
كل الرؤى في عينيك امتداد لهذه الأمة التي تشتعل الآن نورا في مواجهة ظلام العالم
تلحفت الصمت وركنت لزاوية لم يطأها غيري، في سراديب التيه والحنين،..وحيدة والفجر البعيد ينازعني على قبلة متبخرة، كقطرة ماء على زجاج نافذتي..
دعوا لي قوقعتي وخذوا حبكم الوهمي...!
بصمتك ضجيج لا يفقهه سواي، وبعثرة لا يلملم شتاتها إلا أناي..
من سراديب الذّات نهرب لنمكث لحظات في سهول الآخرين علّنا نحظى ببعض الخضرة.. بعد حين نعود
لسرادقاتنا وقد اعتلت وجوهنا الصّفرة .
انتعل الكذب حذاءا ظانا انه سيصل، وحين تشقق قلبه أدرك أنه كان حافيا .
تتقلّب الأفكار على جنب الدّهشة مرّة، وعلى جنب الغموض أخرى لتفهم الواقع، فتتعب وتنكبّ على وجه التّجاهل كي ترتاح!