ربّـاهُ هل أخطأتُ ؟
رَبّاهُ هَلْ أخْطَأتُ, وَالقَدَرُ ؟ فَاللّيلُ يَأبَى حُبَّهُ القَمَرُ والحُبُّ أمسى وَصْلُهُ غَرَقاً والهَجْرُ قَيدٌ ليسَ يَنكَسِرُ لا الحُبُّ أصْحَى عاشقاً ثَمِلاً لا اللَّيلُ عِندَ الفَجرِ يَنْتَحِرُ آهٍ, وَكمْ أقولُها ألَماً فَالحُبُّ ضاعَ دَرْبُهُ العَطِرُ سَألتُهُ:هَلْ في الفُؤادِ لظىً ؟ يا طَيفَها, فيَحرِقُ الشَّرَرُ عَبَّرْتُ عَنْ حُبِّي بِقافِيَةٍ إذا بِهِ كَالغَيْثِ يَنْهَمِرُ وَتَرسِمُ الآمالَ فاتِنَةٌ في كُلِّ حَرْفٍ نَبْضُها عِبَرُ حَتَّى ظَنَنْتُ أنَّ خاتِمَتي في جَنَّةِ الرَّحْمنِ تَنْتَظِرُ بِاللهِ إيماني, وَذا كلُمي بالشِّعرِ أشْدو حِينَ أنْتَصِرُ فالحَمْدُ للهِ عَلى نِعَمٍ في خَلقِنا, يَرقَى بِها البَشَرُ العَقْلُ مِفتاحٌ لِمَنْ عَقلوا والنُّطقُ, ثُمَّ السَّمعُ والبَصَرُ فَحَكِّمِ العَقْلَ بِها, قَلَمي وَاصْبِرْعَلى العُسْرِ كَما صَبَروا
هذه من سجالاتي مع الأخ الشاعر الكبير عبده فايز , في شرفة الفرزدق وجرير .