أَفي كُـــــلِّ يَومٍ للجِــــراحِ جـــديــدُ ؟!!
وليسَ لأَفــــــــراحِ الحــيـــــــــاةِ ولـيــدُ
أفي كُــــلِّ يَومٍ للأمـــاني جــنـــازةٌ ؟!!
ومــــا لأَعـــاديــــهِـنَّ - قــــطُّ - فــقـيدُ
مصـــابيـحُـنا تفنـىٰ على كــفِّ جـاهلٍ
لِكُــلِّ ( حُسيــنٍ ) في الحيـــاةِ ( يَـزيــدُ )
ومـن خَـلَّفَ المصبــــاحَ لِلِّــصِّ عُــرْضَـةً
وعـــادَ لِـتَـوبيخِ اللُّـصُـوصِ ........ بليدُ
وهل ضرَّنا من يعبُدُ الشمسَ والحصى
كمـــا ضَــــرَّنا مَـــنْ لِلْعَبيدِ .... عــبـيدُ
أنا كــــافِــــرٌ بالمــذهــبـــيَّـــاتِ كُـــلِّـها
ولستُ عـــنِ الحُـــبِّ العــظــيــمِ أَحيــدُ
متى يشعُــرُ الأحيـــاءُ أنَّ نُـفُــوسَــهُـم
بِكَـــفِّ إِلـٰهي لا الــعَــبِـيـــدِ تَــبـيـدُ ؟!!
لقد صـــارَ أتـقـى النـاسِ باللهِ يـتَّـقـي
أُنــاســـاً ... فــمــا للهِ فــيــهِ وُجُــــــودُ
لنا في خِـتـامِ المَسْــرَحِيَّـــاتِ مَشــهَــدٌ
جَــبـــانٌ بِهِ يرثــي الشَّـهـــيـدَ قَـصـيـدُ
عميلٌ على ( صنعاءَ ) يُمسي زَعـيـمَها
يُحــاربُ والشَّــعْبُ الغـــريرُ جُـــــنُـــودُ
وأبنـــــــــاؤُهُ يلــهَــــونَ عــنــدَ عَـــدُوِّنا
ونحــــــنُ لنيـــرانِ الحُــقُـــودِ وَقُــــــودُ
وَيُعـلِـنُ حرباً ضِــدَّ مــن هُـوَ عَـبــدُهُم
ونحــنُ الضــــحــــايا والعَــدوُّ بَعِــيــدُ
ويأتـي فـــتىً غِـــرٌّ على حيـــنِ غِـــرَّةٍ
لينْـقمَ مِـــنَّــا والـخــصــيمُ ( يــزيـــدُ )
ألا إنَّ آلَ البيتِ أتــقــىٰ مــســـاعـــياً
أمَــــنْ كـان مسعــاهُ الدِّمـاءَ رشيـدُ؟!
بلادي سياسيُّــوكِ سُــــوسُ ســيـــادَةٍ
( لآلِ سُــــعُــــودٍ ) بالبــــــلادِ تَـجُــــودُ
أُحـــاولُ أنْ أنأى بشعري عـنِ الحِمى
وأوضـــــاعـــهـا والحـــادِثـــــاتُ تُعـيدُ
وأبكـــي وأبكــي ثمَّ أضـحــكُ هــازئـاً
لقــولِكَ شعـــبـي في الحُـــرُوبِ عَـنــيدُ
وليس عــنيــــــداً إنَّمـــا هو جــاهــــلٌ
مُـــــراداتــــــــهِ فالشـــعبُ ليس يُـريـدُ
سامي أحمد الأشول
١٦ - نوفمبر - ٢٠١٥م