شكرا جزيلاً على هذا العصف المميز أستاذتنا .. والنص فى الحقيقة يخدم فكرتك ، فالحوار واضح منه تماماً أنهما إندمجا وإنسجما وتأقلما مع أحوال الجنة وطبيعتها وأسلوب العيش فيهما وكأنهما هناك .. فلا هو لديه مشكلة من أن تسبقه إلى هناك ولا هى لديها مشكلة فى أن يسبقها فهو بمفرده سيشتاق إليها رغم المغريات الفائقة ، وهى بمفردها ستجهز له المفاجآت وستغرقه بمن تختاره بنفسها من الحوريات .. والهدف ليس الإشتغال بالحسيات والأنشغال بها بقدر ما هو توظيف لها فى مادة المشاعر ومسيرة الشعور والإحساس العابر للأزمان والأكوان ما بين الدنيوى والأخروى .. ولا أظن الجنة جنة بدون شعور ومشاعر وإلا ما كانت جنة .