سبقَ السيف عذولا**ناح في أرض التمنّي
يتمنى الشفعَ أزوا**جاً ومـــــا خُبّر عنّي
كالذي ما ناش عنقو**دا تدلّـى تحت فنِّ
سوف يقضي عمرهُ**بين الأفانينِ بعُـنِّ
سلْ مُجرّبا ولا تسْ**أل حكيما عن مظنِّ
كنتُ مسعودا فجربْ**في رباعٍ متغَنِّ
أشرب العطر نهارا**والليالي بتغنِّ
أخذَ اللهُ التي لم**أحتسبْ تجردُ منّي
إنها الصُغرى وليت الموت يختارُ التمني
لم أفق من نومةٍ**إلاّ وكانت عند ظنّـي
قهوةً ممزوجة بالـ**ضحكِ في لحنٍ أغنِّ
وخيال للصبايا **من حياها زال عنّـي
كلف القلب بُعيد **الشمس يرضى بالتدنّي
حِكمُ الله التي غا**بتْ عن الإنس وجنِّ