لن تكون هناك قسوة في إغلاق الباب الذي يفتحه مفتاح الوهم.. أليس من الأفضل فتح باب الحقيقة والخروج بدلا من الانتظار وإضاعة العمر؟!لن أكون قاسية كي أغلق الباب , سأتركه مواربا كما تركه , ولعل وعسى أمني بها نفسي كما تمني الأم طفلها الجائع بالطعام , حتى يدركه النوم فينام هادئ العين قرير البال , في مخيلته أنواع من الطعام الشهي والشراب الذي ينسيه عطش السنين , أنا مثله وأكثر بقلبي تسكن أشواق عمر كامل من الإنتظار ولا أستطيع وأنى لي أن أفعل وأجرع نفسي الألم وقد أعطاني بصيص أمل ... شمعة أضيء بها حياتي ..
قصّة أشعلت فتيل المشاعر وجعلت البطلة تعيش على الأمل الوهميّ
بوركت
تقديري وتحيّتي