عندما تكتبُ سطرًا ثمّ تتركه ، وتبعثرُ الكلماتِ كما تبعثرت الأفكارُ في رأسك ، ثم تلقيها من فوق عيون الصفحات ، وتتعبُ لوحة المفاتيح بهجمات أصابعك ، ثم تنسحب من أرض اللوحة بلا كلمةٍ ترسم انتصارك ، أو يطعنك الصمتُ في قلب إحساسك ، فاعلم عندها أنّك ضائع .
ع.ش