نبضت .. فأجدت وأحسنت
بارك الله فيك
تحياتي وتقديري
الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» سامحيني.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أمّا قبل ....» بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إقناع» بقلم يحيى البحاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في صحبة الذباب» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صورة وجدار» بقلم بتول الدليمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
نبضت .. فأجدت وأحسنت
بارك الله فيك
تحياتي وتقديري
لَا أسكنُ الشِّعـر إنَّ الشِّعـر يَسكُننِي = إنْ أطلقِ الحَرفَ عَادَ الحَرفُ فِي بَدَني
تدفق شعري شعوري لافت
و ايقاع تماهى مع محمول الحرف
بوركت أنفاسك الحبلى بالشعر
محبتي و تقديري
لَا تَحْسَبَنَّ الفُؤادَ ذَابَ أَسَى = أَوْ أَنَّهُ مِنْ فِرَاقِكَ ابْتَأَسَا
وَ لَمْ يَزَلْ بَعْدَ مَا فَعَلْتَ بِهِ = يَقُولُ رَغْمَ الشَّتَاتِ عَلَّ عَسَى
لَكِنَّهُ حِينَ خَابَ مَقْصِدُهُ = وَ لَمْ يَجِدْ فِيكَ طِيبَ مَا غَرَسَا
مَا عُدْتَ إِلَّا حِكَايَةً رَسَمَتْ = عَلَى تَضَارِيسِ نَبْضِهِ اليَبَسَا
وَأَصْبَحَ اليَوْمَ لَا يَرَاكَ وَ لَا = يَحْفَظُ مَا فِيْ أَنْفَاسِهِ حَبَسَا
فَامْضِ إِلَى مَا تَشَاءُ لَسْتَ سِوَى = حُبّ عَلَا ثُمَّ عَادَ ، وَ انْتَكَسَا
لِأَنَّهُ مُذْ وَدَّعْتَهُ وَ مَضَى = وَكَادَ يَلْقَى مِنْ هَجْرِكَ الهَوَسَا
أَطْلَقَ صَوبَ النِّسْيَانِ قَارِبَهُ = وَهَا هُوَ الآنَ فِيْ الضُّلُوعِ رَسَا !
انسرحت فسرحت من بديع الجمال بالمنسرح الذي فيه يضرب المثل جميل نبضك و آسر محبتي
لِأَنَّـــــــــهُ مُــــــــــذْ وَدَّعْـــــتَـــــهُ وَ مَـــــضَـــــى
وَكَــادَ يَـلْـقَـى مِـــنْ هَـجْــرِكَ الـهَـوَسَـا
أَطْـــلَـــقَ صَــــــوبَ الـنِّـسْــيَــانِ قَـــارِبَــــهُ
وَهَا هُوَ الآنَ فِيْ الضُّلُوعِ رَسَا !!
الشاعر العندليب ...هكذا خرج من ترنيمته التي أطربتنا ، و ولجت بنا عالمه البهي ...
رغم أن القافية صعبة الترويض ...
بعض الأحداث تعدل فيها لمّا تطوي صفحتها بل لو كان في الوسع العفو عنها كأنّها لم تكن أبدا
و لكنّ الذكرى بالعبر و النقش يترك الأثر..
..هنا حرّفت القول المشهور: "التعلم في الصغر كالنقش على الحجر" هههههه
دمت شاعر أخي عصام تشدّ عنان الجواد.
تحيتي و احترامي.
اللهم اشغل قلبي بحبّك..و لساني بذكرك
و عقلي بالتفكر في خلقك..و بدني في طاعتك
سرحت على المنسرح فكنت بحارا ماهرا
بوركت شاعرنا الفذ
جميل جميل... هذا الحرف القوي السهل الواضح
والأجمل كم يحمل في قليله الكثير من المعاني التي يرسمها خيال الشاعر
المهم أن القارب إستقر في مكانه الطبيعي
دمت ودام حرفك استاذ عصام
تحيتي وتقديري