أحبـــــكِ أكثــــرْ

أحبكِ أكثر
وأرجو من الله أن يجتبيني
لأعشق أكثر
وأطلب أكثر
فإن الحياة بدونكِ شيءٌ
تعيسٌ , تعيسٌ
وقفرٌ حزينٌ وأرضٌ صحاري
وأنتِ المياهُ ..
أحبِك حتى تعثّر كلّي بكلّي
وقد يتفجّر

ألا تنظرين إلى روحي كيف اضمحلّت
وكيف استقالت لأنكِ غبتِ
وعقلّي تبخّر...
أحبكِ فوق الكلام وفوق التصوّر
وفوق اشتياقي لأمي
وحتى اشتياقي لأرضي
وشعبي المدمّر ..
أحبكِ فوق التأمل
فوقَ التخيّلِ
فوقَ التذكّر!

أحبّك فوق الدموع وفوق العيون
وتفديكِ روحي وحتى جروحي
ونزفي المعفّر..

فهل ترغبين لأحكي بما يعتريني ؟
وهل يا تراها الحروف تفيني
فكل المحيطين حولي تباكوا
وناري أصابت حريقي بحرِّ
وبردي تكرر
أيا من إليكِ الفؤاد المدمّر
ويا من هواكِ الضياع المقرر
ويا من لأجلكِ كل الكروم بأرضي تغنّي
وتزهر أكثر
أحبكِ أكثر ..وأكثر, وأكثر
فلا تسمعين لهمسِ المساء
فقلبي الصباحُ ..وبوحي بحبكِ
شيءٌ يقين وإن لم أخبّر

***



إحســــــــان

لا فض فوك أخي إحسان

ما هذه الروعة أخي!!

أي عشق ذلك ..وأي حب!!!

قصيدة طرزت بكلمات الجميلة

قصيدة رائعة بحق

تقبل خالص تحياتي وتقديري

يالها من حروف رائعة خفيفة


مارأيك هنا :
ألا تنظرين إلى روحي كيف اضمحلّت

لو قلت : إلى الروح ..وزنا ..

دمت لنا

قالت لي
مهن هنا اوردتنا .... المهانة
قلت لها
الى ...هنا
قّدر لنا آلهنا .... يافلانة
يافلانة
هنا ضيعت الامانة


أيا من إليكِ الفؤاد المدمّر
ويا من هواكِ الضياع المقرر
ويا من لأجلكِ كل الكروم بأرضي تغنّي
وتزهر أكثر


عشقي وعشقك خرجا من نور قمر واحد
وكذا بكائي وبكاؤك
ولكن هنالك ثمة أمل .... ايها الشاعر الحزين .... ستزهر ايامنا حتما" أكثر

أخي الشاعر إحسان
رائعة , وكأنها نشيد وطني , بهمس حزين...
وكأني بك تناجي " الحبيبة " بغداد....

ملاحظة بسيطة :
فلا تسمعين لهمسِ المساء
إن كانت بصيغة الطلب فالجزم واجب.
والفعل متعدٍ أي ما بعده لا حاجة لحرف الجر
أو الصيغة تستمعين لـ ...
( والضرورة الشعرية قد تكون مسوغا )
وتقبل خالص تقديري وتحياتي

إحسان ..جميلة على العموم ...

ـحاياي لإبداعك الراقي

الشعور جميل والشعر جيد أشير إلى ما يجب أن تعيد النظر فيه.


وأرجو من الله أن يجتبيني
هنا الحرف الناصب ينصب الفعل المضارع الذي يليه وهذا سيكسر الوزن.

وقفرٌ حزينٌ وأرضٌ صحاري
هنا حشو لا أجد له مبرراً وربما كان أجمل لو ضمنت السطر معان متجددة.
ثم إن "صحاري" هنا غير مناسبة بهذا الرسم فجمع الصحراء هو صحارى بالألف المقصورة لا بالياء. ثم هنا أتت وصفاً فوقعت في خطأين اثنين أولهما أنه ليس الاشتقاق الصرفي الصحيح وثانيهما هو أنك لم توافق الموصوف في الإفراد.

ألا تنظرين إلى روحي كيف اضمحلّت
كسر في الوزن.

فهل ترغبين لأحكي بما يعتريني ؟
ربما كان الأنسب أن تقول "ترغبين فأحكي" فأنت بهذا تتخلص من هنة تعارض النحو مع العروض بلام التعليل ، وتحافظ على انسيابية المعنى والترتيب.
ثم إن الفعل يحكي متعد بذاته ولذا كان استخدام حرف الجر الباء في "بما" غير صحيح.

فلا تسمعين لهمسِ المساء
لا الناهية هنا تجزم الفعل المضارع بعدها وأنت لم تفعل.




تحياتي

ما أجمل تلك الأبيات ....


نرجو منك المزيد


أنا هنا لكي أتذوووق أجمل طبخات الإحساس



إلى لقاء وردي زاهر بالحب و السلام الفطري