|
وليس لها مثيل في البرايا![](clear.gif) |
ولا قصص الخيال أو الخرافةْ |
تمادت بالجمال كما تمادى![](clear.gif) |
عليها الطول شامخةً زرافةْ |
تهزُّ قوامها في المشيِّ سيفاً![](clear.gif) |
يلوح بهيبةٍ رغم النحافةْ |
تسمَّرَ حولها من كان لمَّا![](clear.gif) |
أطلَّتْ في "الكريمي" للصرافةْ |
أشرتُ مرحِّباً فيها لأني![](clear.gif) |
أبو الأخلاق أفهم بالضيافةْ |
وإذ جاءت وقفتُ لدهشتي قا![](clear.gif) |
مَ حتى شَعر رأسي بالإضافةْ |
دنتْ وتبسَّمتْ لي ثمَّ قالت![](clear.gif) |
خليفة كيف أنتَ؟ وكيف رافةْ؟ |
فقلت ومن خليفة؟! إن تشائي![](clear.gif) |
أكن هو أو تركتُ لكِ الخلافةْ |
فجلجل صوت ضحكتها ببهو![](clear.gif) |
المكان بلا حياءٍ أو مخافةْ |
وراق لها دمي قالت خفيفٌ![](clear.gif) |
وحلوٌ قلتُ بعضكِ يا كنافةْ |
فقالت لا تغازلني رجاءً![](clear.gif) |
وإلا ذبتُ في هذي اللطافةْ |
فقلتُ وإن تذوبي أرتشفْ ما![](clear.gif) |
يسيلُ.. أتسمحين لي ارتشافَهْ؟ |
فقالت لا تزد فيها وتخفي![](clear.gif) |
-كشِعركَ- بعض لؤمكَ بالظرافةْ |
فقلتُ وما الذي أدراكِ عني؟!![](clear.gif) |
أجابت صورة لكَ في الصحافةْ |
برفقتها نشرتَ قصيدةً ذو![](clear.gif) |
قها أشهى ألذّ من السلافةْ |
فقلتُ أثرتِ يا هذي غروري![](clear.gif) |
وحسنكِ قد أذلَّ بي الثقافةْ |
فقالت فيمَ إذ تغترّ مهلاً![](clear.gif) |
وشعرك قد قرأته في لفافةْ |
من امرأةٍ تبيع بها "الزلابْيا"![](clear.gif) |
من الأمراض تجمع كلَّ آفةْ |
سكتُّ كأنها ربطتْ لساني![](clear.gif) |
أيا بنت الذين على "اللقافةْ" |
فقالت هل ستصمتُ في حضوري![](clear.gif) |
كثيراً؟! قلتُ لا ياللسخافةْ! |
سأفتح ألف موضوع وأحكي![](clear.gif) |
وأرغو مثل مسحوق النظافةْ |
ولكن فلنغادر من هنا كي![](clear.gif) |
ندردش في الطريق وفي المسافةْ |
فقالت أين نذهب؟ قلتُ قلبي![](clear.gif) |
-لعمركِ- في يديكِ خذي اعترافَهْ |
فذنبكِ ليس ذنباً بل لربّي![](clear.gif) |
يقرِّبني لذا أرجو اقترافَهْ |