سأكتب للقدس حتى أموت وانثر مثلا انتثار المطر واشكوا همومي لقلب جريح أبى الليل من فكره أن يمر وجرح كبير يهز الفواد ويطعن في الجانح المنكسر واقسم أني أحب الشهادة وقلبي بأحشائها منتشر واني بحثت مع الباحثين عن البطل القادم المنتظر وفتشت في الأمنيات ولكن تموت ألاماني وتبلى الفكر أعود الى الشعر حين أناجيك يا بلدة حل فيها الخطر وأنت الصدى في فوادي الموشى بدمع مع الدم لا ينحسر فهل تقبلي الشعر مني رثاء فقدا يرسم الشعر بعض العبر