التمس العذر من اخواني على تقديم هذا الرد
مودتي
QUOTE=أشرف حشيش;1054303]رائعة حد الروعة هذه المعلّقة الرثائية
ملاحظات بسيطة
فغـدا سيهوي تحت نعل مسـلم
صدقت ايها الحبيب وهي للحقيقة حتى في المسودة كما تفضلت
وغير مستساغة كما انزلتها .. انت على حق
/
لا يُنعت النعت بأنه مسلم
اجعلها مضاف إليه = تحت نعل المسلم
/
يا والمواويل
أظنك أردتها = يا للمواويل التي لم تسلم
هنا يا صديقي البيت مدور فاصل الكلمة .. الصبايا والمواويل التي لم تسلم
/
بـل كيف جدي كيف أمي أو أبي
السؤال عن الحال لا يحمل تخييرا بين الأم والأب (كيف أمي وأبي) إلا إذا كان هناك لغة عن العرب يستخدمون فيها (أو) بمعنى (الواو)
وانت هنا في تحليلك لن اخالفك ولكني ساغضب الخليل مني لأن مستعلن ليست من جوازات متفاعلن
ومع ذلك اقر لك
/
على تـراب مُخيَّــم
كالسوار بمعصم
بلاغة يفضل إلحاق ياء المتكلم = كالسوار بمعصمي , على تراب مخيمي لإظهار الألم , للتلاحم بين الوطن والذات
ربما تكون ابلغ كما تفضلت ولكني هنا وجدتها انسب لكثرة المخيمات
فجعلت المعنى يعود على كل المخيمات والتي اصبحت ملاذا
ومثلها معصم
/
زفَّتـك يـا قلبي مواجــع مــوطنٍ
قــد نـازعته الريح حلـو المبسـم
في معنى زيادة الألف في الفعل ( نازعته ) المشاركة
بمعنى (المواجع) و (الريح) تشاركتا اجتثاث الابتسامة
لذلك الضمير في نازعته يعود للمواجع التي اشتركت معها فيجب أن يكون قد نازعتها الريح وليس للوطن لأن الوطن هو الذي انتزعت منه الابتسامة
ولن اعارضك حسب مفهومك ولكن بحسب مفهومي
فإني اجد مسافة بين المواجع التي تعود الى القلب
والريح التي نازعت الوطن حلو المبسم
فلكل منهما اتجاه عمل
بارك الله في حرفك[/QUOTE]
شكرا لقلبك الجميل ايها الاخ والحبيب على دخولك ومداخلتك
وكم يسعدني ان اجد من يقوم اعوجاجا اقع فيه واتمنى ان يتسع صدرك
على ما كان في خاطري حين كتبت