يَومَ اللقَاءِ تَعَانقَتْ مِنَّا العيونُ على عَجَلْ
و تحدثتْ أرواحُنَا مِنْ غيرِ حَرْفٍ بالمقَلْ
و بثثته سِرَّ الهَوى مِنْ دونِ واشٍ أو وجَلْ
وبدوتُ كالتِّـمثال مِنْ عُمْقِ التَّواصلِ و الغَزَلْ
سكنتْ جَوارحُنا لأنْـ ــنَ القلبَ بِالحُسْنِ انشغَلْ
فقد الفؤادُ خِيَارَهُ فإليه قَدْ سَعَتِ الحِيَلْ
فشعرتُ أنَّ الكون في عَيْنيْهِ أضْحَى مُخْتَزَلْ