كَجنينِ بَدرٍ تائِهٍ
تأتي إلَيَّ مُحَمّلًا
بِالنّورِ مِنْ زَغَبِ النّجومِ
تَرُشُ تُرْبَةَ خافِقي
بِرَذاذِ عِشقٍ عَتّقَتهُ دِنانُ نَبضِكَ في دَمي
وَتحُثُّ بَسْمَتَكَ الشَّريدَةَ
للوُلوجِ
إلى بَيادِرِ أضْلُعي
تُهدي شَراييني
غُيومًا منْ سَماءٍ تَسْتَحِمُّ بِمُقلَتَيْكَ
تَمُدّني بِطُيورِ شَوْقٍ
تَمْتَطي جَسَدَ الضّياءِ
تُحَمّلُ الأرجاءَ في مِنقارِها
قَمْحًا وماءْ
وأنا أُسافِرُ في مَداكَ
أذوبُ تَوْقًا
لارتِشافِ خُمورِ خَدّكَ والشّفاهْ
أُمسي يَراعًا تَشْتَهي
ضَمّي يَداكَ
تَخُطُّ بي
أُنشودَةً للّيْلِ
تختَصِرُ الحَياةْ
متفاعلن وجوازاتها