دِمائي تَتلو تَمائِمَ الشّفق، حين يُبلّلها دفءُ همساتك.
شاهقة أنفاسي كَطود، حينَ تَعلوها لَهفَتي لاقتفاءِ أثرِ نظراتِكَ في خَلاياي.
أيّها المسكون بالبَحرِ، لا تَدَع أمواجَ جَفاكَ، تُحطّمُ صاريَةَ اشتِياقي.
ذاكرتي» بقلم شكيبيان الفهري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أغنية لها...» بقلم فاطمة العقاد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» نازل في خيمة بعيدة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغاية لا تبرر الوسيلة» بقلم جلال دشيشة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الوطن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
دِمائي تَتلو تَمائِمَ الشّفق، حين يُبلّلها دفءُ همساتك.
شاهقة أنفاسي كَطود، حينَ تَعلوها لَهفَتي لاقتفاءِ أثرِ نظراتِكَ في خَلاياي.
أيّها المسكون بالبَحرِ، لا تَدَع أمواجَ جَفاكَ، تُحطّمُ صاريَةَ اشتِياقي.
قلبي
عصفور شقي حطّ على أفياء سعفك
ينشد للرطب الشهي
وللشماريخ الهدلى عذوبة
منك الجمال ومني الانبهار
هكذا شاء الجنون
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
نُلقي بأفياءِ الغِيابِ، عَلى أرضٍ عَطشى لآثارِ أقدامِ أشواقِنا.
تَمتصّنا الأرضَ سَرابًا، يَزيدُ شُقوقَها اتّساعًا.
وفي البالِ يصدَحُ الموّالُ باتِرًا سُعُفَ الحَنينِ.
يا حاديَ العيرِ لا تُلهِبْ فَضاءاتي
فالهجرُ في دَمِهِمْ قَدْ حاكَ مأساتي
تحلو الصباحات برفقتك وتزدهي
كما أتمنّاها أن تكون وأشتهي
لأنك ورد في مزهرياتها وعطرهُ
وهمسك بتلاته
هذه الطّرقات ما عادت تعرفني، على بردِ صفيحها كانت قدماي تَهذي، حين عصفت ثلوج هجرِكَ في دَمي.
كانت العصافير تكتم تغريدها المبحوح، وهي تبصر جيوش الخيبة تغزو أناملي التي ما عادت تذكر خارطة مساماتك.
وكان النّهر يمضي صاخبا، حاملا في تيّاره آخر رسالة ألقيتها به، حين يمّمت وجهك شطر الغياب.
بالله يا بهية الأعطاف
اعذريني إذا ارتميت
بين أحضان همسك كعصفور شريد
كهرّ أليف
فقد سئمت مقاومة السحر والجمال
لَيلي شَيخٌ ضَريرٌ ما عادَ عُكّازُهُ يَعرِفُ خارِطَةَ قَلبِكَ ليدلّهُ على الطّريق.
ما كانَ أحوجَهُ لِيَدَيْكَ تأخذُ بيديّ عُتمَتِهِ، لكنّكَ منحتَها ظَهركَ، وخَلّفتَها للبومِ تقضمُ رِداءَ سَوادِها.
هواك زيت قناديلي
وعطر مناديلي
وأحلى نغم
في مواويلي
لَمْلَمَ المَوْجُ أصدافَ حيرَتي، من على شواطئ الذّكريات.
وما بين مدّ وجزر، كان يقذفُ بأناكَ في إحداها، فتَعودُ بأنايَ بكفّها مِن جَديد.
دعيني أعجن أشواقي
وأخبزها على تنور القلب
لأقدم لك أحر وأكبر رغيف محبة