ويـأمُــرنــي يـــــا هــاشـــمَ الـخــيــرِ مـنـطـقــي
أُذاكــــــــــرُ مِـــيـــفــــاءً تـــنــــاهــــت وســـائــــلُــــهْ
رعــــــاك إلـــــــه الـــعــــرش بــالــنـــور دائـــمًــــا
وأغــنــتْــكَ بـــالــــوِدِّ الـلــطــيــف فـضــائــلُــهْ
لـتـبـقــى تـغــنّــي واحـــتـــي عــــــن بـــدورهـــا
وكـــــــــــلّ أصـــــيــــــلٍ شــرّفـــتْـــنـــا شـــمـــائـــلُـــهْ
وفـيــتَ فحـيّـتـك الـمـكــارم ، وازدهــــى
خميسُ الأماني ، وهو منك جحافلُه
أقـــــــولُ وحــســبـــي بـالــتــواضــع مُـــتــــرفٌ
سـلامًــا عـلــى مَـــن أثـلــجَ الـــروحَ وابـلُــهْ
هدية بديعة من كريم إلى كريم يستحق وأكثر
بارك الله فيك على در أهديته لأخ عزيز تشتاقه الواحة
لشعره وادبه وجمال خصاله
بوركت على إبداع ووفاء يقطر من حبر قلمك
وسلام الله على أخينا هشام لا أوحش الله منه
نتمنى عودته قريبا إلى واحته
ودمت أخي رياض مبدعا ووفيا وسامقا.