أستاذي الأندلسي... الرائع
اي حرف هذا الذي يفجر كل براكين اللوعة والالم .
جئت على عجل وإن كنت قد وصلت متأخرة
فإن الرحلة قد أرهقتني
جئت لأتعلم أبجدية الموت
فاسمح لي بهذه الكلمات المتواضعه
في ساحة حرفك الشامخ
لي في زمانِ الخوفِ ميعادٌ تكبّله القيودْ
آتيه في ركبٍ يجاوز بي
معاناتي
فأغرق في الصدودْ
قد أطلق الصرخات من عمق الأسى
ألماً.... ويرجعها الصدى
متذمراً
متثاقلاً
قد ملّت الصمت الردودْ
تجتاح أحزاني
في مهرجان الآآه والشكوى
وتأبين الوعود
فأعود استجدي الخطى
لأراقص الموت الطريدْ
ادعوه في ركنٍ...ٍ
مسائيٍّ لنكتسح الجمودْ
إني مللت من القيودْ
هيا انتشلني
من خنادق وحدتي
فلقد صمدتُ.. الدهر فيها
حيث أعياني الصمود
دموووع