سميْدعُ للهجر أنْفع ...[/SIZE]
ترامى على الهجْران عتْبٌ وأدْمعُ *** وكمْ ذا منَ الأوْجاع أحْصي وأجْمعُ
وأسْألها وصْلاً فتشْهر كِبْرها **** بحظْرةِ قلْبيَّ الجريحِ وتقْلع ُ
فهل تنْصفُ الأعْذار طيبةَ سالكٕ *** سبيلَ الحلال اليوم حقا وتشفعٔ ؟؟؟
وٳن كان طعْم الذّل ينْعش وصْلنا **** فلا مرحبا تُرْجى بوصلِك تَصْدع
فلا الودّ بالٳشْفاق يمْسح عبْرتي ****ولا حدّة الٳعْراض منك ستَسْمع
لما كلّ هذا الصدّ بالقبْح ديْدنًا **** فكليِّ أنينٌ للْجوى أتجرّع ؟؟؟
أبالّقلّب غيري قد أناخ ركابه ****ويلْقى الذي ألْقى منَ الجهْد ٲجْدع ؟
ٲجيبي فسؤْلي مذْ رآك معلّقٌ *** بطول انتظارٕ بُونُه يتوسّع
وٳن طال ذلّ قلب عبد بحبّهِ ****فلا خير في ودّٕ يسُقْهُ تصنّع
ٲنا منْ ٲنا قلْبٌ توطـّن ٲرضَه ****قبولٌ وٳعراضٌ معًا وتوجّع
عتابٌ بغير الصّدق قوْلكِ جارتي **** وليْس به ٳلاّ الحماقة ُتدْفع
كفاني على مرّ الليالي تصبّرا ****وعرْضي بأذْيال المهانةِ يُقرَع
وٲشْكو ٳلهي عبْئ جرْمي كتائبٕ **** يناجي وعنْ قرْب الهوى يتورّع
وللْحبّ منيّ لو سألْـْت عقيدتي ***مسمّىً تكنّى بالمحال سميْدع
يُتبّرُ صرحًا قد شددْنا مقامه ***بعهْدٕ غليظ ٕلا يحيدُ فيُقْطع
وتلك ثمار الهجْر حان قطافها ****وفاحتْ ٲسىٔ ٳذْ قلْتِ عنَّيَ " يخْدع "
وخلْتُك يومٔا محْض حبّٕ أصابني ****برمْشِ مريدٕ منْ عيونكِ أقْطع
فما قمْتُ ٳلّا والهوانُ بحوْزتي *** ٲهشُّ عيون الخلْق حوْلي ٲنِ ارْجِعوا