رَبُّ شَاعَرْتُ في بَدْوِنَـا و الحَـضَـرْ فَــارِسَـــاً و كَــــــذا شَـادِنــاً ذَا حَـــوَرْ لَــمْ أَجِــدْ مِثْلَـهُـم فـي جَمِـيـعِ البَـشَـرْ فَــــــــــأَخٌ مـــــــــــادِحٌ أخْـــتَــــهُ بِــــالــــدُّرَرْ مِــــثْــــلُـــــهُ حُـــــــــــــرَّةٌ شِـعْـرُهَـا كَالـمَـطَـرْ كَـــلّ حِـيــنٍ لـهــم مَجْـلـسٌ مِــنْ سَـمَـرْ جــالـــسٌ غُــــــدوةً بينهم و السَّحرْ علـمـهـم مـغــدقٌ فكْـرهـم كالثّـمـر شــورهـــم واحـــــدٌ أمــرُهــم مُـسْـتَـقِــرْ ودُّهـــــم صـــــادِقٌ لَـيْـسَ فـيـهِ كَــدَرْ و سَـــمِـــيــــرٌ بــــــــــدا بيـنـهـم كـالـقَـمَـر رَبُّ فـاحـفـظـهُـمُ مِنْ شُرور القَدَر
***************************
قلتها _ في حلبة الواحة _ مادحاً أهلَ الواحة بها