((وما أحببت أرضكم ولكن ،،،، أقبّل إثر من وَطِئ الترابا ))
سقاني البعدُ من شوقٍ عذابا ،،،، أتاكمْ طارقا للوصل بابَا
ضلوعي أنَّتِ الآلام تشكو ،،،، وصبري ضاق إذ بلغ النّصابَا
ديار الحِبِّ هاتي منه عطرا ،،،، لقلبي عطره أمسى الشرابا
تودّ العين لو تحظى بإثرٍ ،،،، يواسي وحشتي ،،، يتلو جوابا
أبيتُ أسامرُ الأوجاعَ شعرا ،،،، وأوصالي تبيتُ لنا الرّبابا
اذا أخفي الغرامَ فمن ملامٍ ،،،، فما عُذِرَ الرّشيدُ اذا تصابى ؟
أجوب اللّيلَ من وجدٍ لشوقٍ ،،،، خيامُ اللّيل قد سكنَت شعابَا
أجِيئُ ،،، تسوقني الأشواق حُبًّا ،،، بوصلٍ من بعيدٍ ،،، لا الرّضابَا