وعن بنات المثنَّى
سألتُ كي أطمئنَّا
قولوا لهنَّ بإنِّي
لازلتُ ذاك المعنَّى
فلا الكبيرة تنسى
ببعضنا كيف ذبنا
ولا الصغيرة تفشي
لأختها ما فعلنا
أمّا التي أتعبتني
في الحبِّ منهنَّ يُمنى
إنْ قلتُ حرفا تُفسِّرْ
معناهُ في ألف معنى
تشكُّ في كلِّ شيءٍ
تسيءُ بالناس ظنّا
تتمتم الحبَّ عندي
كمن يحضِّرُ جِنَّا
ما صارحتني الهوى حتى
لم تلمِّحه ضمنا
مريبة الحال إنَّ
موضوعها فيه إنَّ
بذهنها "هفةٌ" بل
تحتاج في الأصل ذهنا
تحتاج رأسا فهذا
من السفالة أدنى
وإنَّه رأس جرذ
بزامل يتغنى
وإنَّه صالح من
بني الزنا جاء أزنى