عَتْبِيْ عَلَيْكِ نَظَمْتُهُ بِفَصَــاحَةْ شِعــــرًا أُهَـدْهِـدُهُ بَكُلِّ صَرَاحَةْ إنَّ العِتَابَ مِنَ المَعَزَّةِ نُبْــذَةٌ هَبْ أنَّ في بَعْضِ العِتَابِ وَقَاحَةْ ليْسَ العِتَـابُ سوى دليل مَحَبَّـةٍ وَعلى الرَّبِيْعِ نرى الدَّلِيْلَ أقَاحَهْ لا تَسْقِنِيْ كأسَ الوِدَادِ بِجَفْـوةٍ فَلَرُبّ سُقْيَـا قَدْ تَكُونُ إزَاحَــةْ مَالِيْ اخْتَفَيْتُ فَمَا سَألتِ وَإنَّنِيْ إنْ غِبْتِ أسْأل ( ما أصَابَ الوَاحَةْ ) ؟ عَتْبِيْ عَلَيْكِ الطَّيْرَ لَمْ تَتَفَقَّدِيْ يَا لَيْتَــكِ المُهْتَمَّـةُّ الذَّبَّاحَــةْ ما كُنْتُ عُدْتُ مُعَاتِبًا لو أنَّنِيْ كُنْتُ اخْتَفَيْتُ لِنُزْهَةٍ وَسِيَاحَةْ ها قَدْ أتَيَيْتُ مُعَاتِبًا وَمُسَامِحًا سِرْبَ الأحِبَّـةِ ما أكْتَفَى بِسَمَاحَةْ لولا عُلُوّ مَكَانَةٍ لكِ في الحَشَى ما حَرَّكَ القَلْبُ المَشُوْقُ جَنَاحَهْ غَضَبُ الفَتَى قُفْلٌ على بَابِ الرِّضَى والاعْتِـذَارَ رأيْتُهُ مِفْتَاحَهْ
محمد الحميري
7 / 10 / 2016 م