سِـــــواك لَـــــــن أتَـمَـــنَّـــــــى حُـبَّـــــــهُ أَبدًا
ولَــــــنْ أَراهُ ولَــــــنْ أعْــــتَــــــدَّهُ رَجُـــــــلا
الله الله
إذا كان لم يزل مجرد فتى أحلام فأتمنى أن يكون الجدار
الذي رسمت عليه أحـــــــلامك صلبًا ، وإن كان غير
ذلك فهنيئًا له مكانته فوق النجوم في سماء حرفك .
أُحِـــبُّ أَنْ تَـرْقُــــص الـدُّنْـيــــا وَتَـحْـتَــفِــــلا
وَأَنْ تَــفـــــوحَ شَــــذىً لــكِــــنْ بِـــدونِـــكَ لا
خاتمة كالمسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
دمت برقة مشاعرك ، وبعذوبة حرفك .
ماذا لو قلتِ :
أُحِـــبُّ أَنْ تَـرْقُــــص الـدُّنْـيــــا على نغمي
مجرد اقتراح .