الزقاق الترابيّ
حيث سقط الصبي آلاف المرات
غزاه الإسمنت اللعين
وتقيأت الحضارة على حوافِّه
الزقاق الترابي ما عاد زقاقا
كبُرت الأبواب
كبُرت النوافذ
وما كبُر الصبي اللاهي
يصنع كرة من بقايا كيس حليب.
غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الحمد لله زال الهم وانقشعا» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
الزقاق الترابيّ
حيث سقط الصبي آلاف المرات
غزاه الإسمنت اللعين
وتقيأت الحضارة على حوافِّه
الزقاق الترابي ما عاد زقاقا
كبُرت الأبواب
كبُرت النوافذ
وما كبُر الصبي اللاهي
يصنع كرة من بقايا كيس حليب.
جميلة الفكرة!
تتغيّر البيئة والظّروف وتظلّ النّفس توّاقة لما وعت عليه أوّلا، وقد لا تتغيّر
بوركت
تقديري وتحيّتي
تزحف الحضارة فتغير الحياة من حولنا
فتتغير المظاهر بأسرع مما نريد او نتوقع
ونظل نشتاق إلى ما نشأنا عليه
بوركت ـ ولك تحياتي.
اقتبستُ النّصّ كي يبقى أمام عيني كاملا حاضرا حين أمرّ عليه بنقراتي:
الزّقاق التّرابيّ، حيث سقط الصّبيّ آلاف المرّات
غزاه الاسمنتُ اللّعين
كبرتُ الأبواب.. ما عاد الزّقاق زقاقا
كبرت النّوافذ
و ما كبر الصّبيّ... يصنع من بقايا كيس حليبا...
.....
...
.
يا الله... ما أشدّ الاغتراب عن العمر... ما أشدّ ما تشبهنا الأزقّة، و تختزلنا الأوطان في إسمنتٍ و بقايا إشارات للعبور
ما أشدّ ما نسقطُ، يسقطُ العمر.. يسقطُ الوطن.. تسقطُ الأبواب، فالنّوافذُ.. لتصير كلّها شارعا من إسمنتٍ و ثلج... و الصّبيّ يصنع - لا زال - من بقايا الكيس حليبا.
نقطة!
...
هنا دهشة و كفى
بوركت
يا كم ينوء الأقحوان بالنّحل المبلّلِ بأُقاحِ الغير