كم من أحباء لنا نهلت نميرهم القبور
وقلوبنا من بعدهم مكسورةٌ منها الظهور
وعيوننا بدموعها الـهُتُنِ استفاضتْ كالبحور
وقلوبنا ملتاعةٌ هذيانها ألماً يثور
لهفي على أقمارنا بسمائنا كانت تدور
فعدا عليها الحزن زال سنا أسارير البدور
كيف التصبر والقلوب أصابها بعض الكسور
يارب كن لعشيرتي عونا على محن الدهور