|
وحيدٌ وهذا الزّمانُ جفاني |
|
|
أما هالهُ في الخطوبﹺ هواني |
فمنْ نكْسةٍ تلْو أخْرى ترامتْ |
|
|
إليّﹶ بذي العمْرﹺ منهُ يدانﹺ |
وما منْ تنكّرﹺ دنْيايﹶ أشْكو |
|
|
ولكنْ مدامُ هواها أذاني |
نعى نبْضُ آهي وميضﹶ شبابي |
|
|
وأطْلقﹶ شيْبي نذيرﹶ أواني |
فكمْ ذا تفي الحزن منْ ضربات |
|
|
بسوط العتاب تسرُّ الغواني |
أنا قبْل موْتي رهينُ انْتظارٍ |
|
|
يساومُ باسْم الوفاءﹺ جناني |
إذا أدّب الدّهْر شخْصا بحالي |
|
|
سفيهًا شغوفًا بحبّ الحسان |
سقاهُ بسمّ الفراق لزامًا |
|
|
ولا سمّ فعْلﹺ الفراقﹺ يداني |
وما حيلةُ المرْءﹺ إذْ لازماهُ |
|
|
نديمانﹺ , هجْرٌ وشحُّ حنان |
وهلْ بعْد أرْذلﹺ عمْرٍ سأحْيا |
|
|
إلى ضمّ شمْلي وكسْبﹺ رهاني |
أنا منْ أنا غيْرُ عيْشٍ سيفْنى |
|
|
تهدُّهُ شيْئًا فشيْئًا ثواني |
وما أرْتضي عيشةﹶ الذلّﹺ حينًا |
|
|
ولوْ حزْتُ فيها رفيعﹶ الجمان |
ولا خيْرﹶ في معْشرٍأنت فيهمْ |
|
|
يسومونﹶ جارًا صنوفﹶ اللّعان |
ويحْيوْنﹶ بالْحرْصﹺ والموْتُ آتٍ |
|
|
ترى أمنﹶ العقْلﹺ لمْسُ دُخان |
أسائلُ قافيّتي منْ مزيدٍ |
|
|
ألا فا مْطريني وزيدي امْتناني |
تهيمُ ببحْرالقصيدﹺ حروفي |
|
|
لعلّي أنالُ بديعﹶ المعاني |
وأحْلبُ ضرْعﹶ المشاعرﹺ قهْرًا |
|
|
فيشْدو بسحْرﹺ البيان لساني |
وتبْقى القصيدةُ محْضﹶ خطابٍ |
|
|
يدقّ مسامعﹶ قاصٍ ودان |
فهلْ لي منﹶ الشّعْر بيْتٌ يقيني |
|
|
جراحﹶ الفؤادﹺ ومكْرﹶ الغواني |
إليّﹶ به يا قريحةُ هيّا |
|
|
إذا ما أرادﹶ الهوى عنْفواني |