إلى إخي علي السلامي بعد سفره إلى الرياض لإجراء عملية جراحية منذ ارتحلت َإلى العلاج ولهي وما ولهي سوى سيلٍ تضيق به الفجاج تتعثر الكلمات في شفتي ويحبسها ارتجاج أنا كومة الحذر التي سُفَّت بريح الإنزعاج أنا زورق من لهفة متعثر والبحر ماج أنا خفقة المصباح را عشةإ ذاما الليل داج تخشى انطفاءتها إذا ما هبَّ في أفق عجاج شفَّ الفؤاد من الأسى فكأنه مثل الزجاج هذا أخي إن تسألوا هذا عديلي في الزواج هذا اختلاج القلب بالن بضات إن كان اختلاج هذا انبلاج النور في عمري إذا أرجو انبلاج هذا الذي في عزمه متوقد مثل السراج أنا كاسد من دونه في الناس مالي من رواج أنا لست عيسى بل علي فبين روحينا اندماج عيسى عليُّ عليُّ عي سى لا نفسر بازدواج إن يفترق جسدان فالروحان بينهما امتزاج ما نافعي قلقي ولو فصَّلت من قلقي رتاج ما نافعي حذري ولو كونت من حذري سياج فاسلم علي ودم لنا فلأنت فوق الرأس تاج