بينَ حرفٍ مِن حروفي والسُّكاتِ
لي حكايا بين موتــي والحيـــــاةِ
حينَ يَغـدو في سمـــاها طـــائـرٌ
يستبيحُ الطّيـرَ سِـــربُ الذِّكرياتِ
فاستحالَ الأمــسُ عُمرًا مُقبِـلًا
واضمَحَلّتْ في عيونـــي أُمنياتي
لم يُجِبنـي حينَ أُلزِمـــتُ النِّـدا
غيرُ صوتٍ مِن فضاءِ الرّوحِ آتِ
بَيدَ أنَّ الرّوحَ فـي إفلاسِهــا
قد أجابت كُلَّ داعٍ مِن دُعاتـي
ليتَ أنّـي في خُطـاهم مُبصِـــرٌ
ذاكَ وَعـدٌ أم بقايا مِن رُفاتـي
مَن يُجيبُ؟ ليسَ أمرًا لازِمًا
قد أُجيبتْ بالعيونِ البائساتِ
ذاكَ بَيني, ثُمَّ بيني في الورى
لا يَضيرُ النّاسَ عَيشـي أو مماتي