بوح يتوق إلى الحرية و الأمان..
فجاء قلمي مصافحا لقلمك الوضاء؛
بين موت و موت ، بين الركام و الدخان
على جسر الشجن يسير الشجاع و الجبان
و الألم يصول مجلجلا مثل غول جوعان
يا طير الحرية حلق فوق جميع الشطآن
و غرد أن لا مكان لطيف البهلوان !
دمت مبدعا ..
تحياتي