وصفت فأجدت الوصف ,
ونسجت مواقف رائعة , حتى كأنها تنبض بما أردته.
أجدت وأحسنت
وفي هذه الأبيات :
غافلٌ في الغروبِ بين السواترْ
ما رعاني الهوى وما كان قاهرْ
" قاهرا " خبر كان منصوب وعند السكته يحذف التنوين ويبقى الألف.
حيثُ سرُّ الحبيب سرُّ جمالٍ
كلّما زادَ سرُّهُ كان آسِرْ
" آسرا "
شوكهُ لو طغى بوخْزٍ فطوبى
وخزَةٌ كهْرَبَتْ عجوزاً وعاقرْ
" وعاقرا"
وخزةٌ أقدَحَتُ حروف الليالي
قبلها لم أكنْ من الليل شاعرْ
" شاعرا "
وواضح أن الضروب التي أشرت إليها نكرات منصوبة تنوينا مع إضافة ألف لها , وعند السكتة يحذف التنوين , والضرورة الشعرية لاتبرر حذف الألف منها.
والتأكيد على ذلك ما يأتي في قراءة القرآن الكريم عند السكته لما يأتي منصوبا من المفردات والأمثلة كثيرة على ذلك.
بارك الله فيك
تحياتي وتقديري