فكأن شعراء كلمات الأغاني في الفترة التي أشرت إليها قد اتغقوا على تكرار هذه الفكرة بسبب نجاح المطربين في الترويج لها.
ألا ترون معي أن المطربين أفضل المروجين للأشعار ؟
وأما عند سوى شعراء كلمات الأغاني ، فلم أجد لهذه الفكرة رواجا وتدوالا يذكر.
ولعلكم لا تستاؤون من ملاحظتي هذه.
كل التقدير والتحية
****
فكأن شعراء كلمات الأغاني في الفترة التي أشرت إليها قد اتغقوا على تكرار هذه الفكرة بسبب نجاح المطربين في الترويج لها.
ألا ترون معي أن المطربين أفضل المروجين للأشعار ؟
وأما عند سوى شعراء كلمات الأغاني ، فلم أجد لهذه الفكرة رواجا وتدوالا يذكر.
ولعلكم لا تستاؤون من ملاحظتي هذه.
كل التقدير والتحية
فكأن شعراء كلمات الأغاني في الفترة التي أشرت إليها قد اتغقوا على تكرار هذه الفكرة بسبب نجاح المطربين في الترويج لها.
ألا ترون معي أن المطربين أفضل المروجين للأشعار ؟
وأما عند سوى شعراء كلمات الأغاني ، فلم أجد لهذه الفكرة رواجا وتدوالا يذكر.
ولعلكم لا تستاؤون من ملاحظتي هذه.
****
الأستاذة النَّاقدة القديرة ثناء صالح .
رمضان كريم .
وشكراًعلى الاهتمام والمتابعة والردّ الوافي .
وأنا من المعجبين بعبد الحليم حافظ والمحبين لهُ .
وأحبّ كلّ الشّعراء الذين كتبوا له بالفصحى أمثال
نزار والأمير عبد الله الفيصل وكامل الشّنّاوي ..
والذين كتبوا له بالعاميّة أمثال : مرسي جميل عزيز
والأبنودي وحسين السّيّد وأحمد شفيق كامل وجاهين
ومحمّد حمزة .
وحليم ولد في 1929 وأنا ولدت في 1939وبيننا عشر سنوات .
ومنذ النِّصف الأوَّل من الخمسينيَّات ..
ونحن في المرحلتين الوسطي والثّانوية كنّا ندندن
مع عبد الحليم ونستمع إلى أغانيه فور إذاعتها ونشاهد أفلامه .
وأنا نفسي أكتب أحياناً أغنيات بالعاميّة ويغنّي لي بعض الفنّانين السّودانيّين .
ولكن الّذي لم يعجبْني وأشرتُ إليهِ هو أنَّني لم أجدْ علاقةً بين أبيات قصيدتي في المعاني التي تضمّنتها
وبين تلك الأغاني التي يغنيها عبد الحليم والتي أِشرتِ أنتِ إلى بعضها .
وكنتُ أظُنُّ أنَّها تنظرُ إلى مثل قول أبي الطَّيِّب :
حَبَبْتُكَ قلبي قبلَ حُبِّكَ مَنْ نأَى
وقد كان غداراً فكن أنت وافيا
وأعلم أنَّ البَينَ يُشكيكَ بَعدَه
فلست فؤادي إن رأيتك شاكيا
أقلَّ اشْتياقاً ايُّها القلبُ رُبّما
رأيتكَ تًصفي الودَّ مَن ليس جازيا
أو الى مثل قول قيس بن الملوّح :
لقد عاهدتني يا قلبُ أني ... إذا ما تبتُ عن ليلَى تتوبُ
فها أنا تائبٌ عن حبّ ليلَى ... فما لكَ كلَّما ذكِرتْ تَذوبُ
أو الى مثل قول ابن الفارض :
قلبي يُحدِّثني بأنّكَ متلفي
روحي فداكَ عرفت أم لم تعرفِ .
أوإلى مثل قول بشَّار :
ويلاهُ إنْ نظرتُ وإن هي أعرضت
وقعُ السِّهام ونزعُهنَّ ألـيمُ .
(أواهُ من شَجَني وأنت بعيدةٌ
وإذا دنوتِ فآهِ من حسَراتي )
وصدِّقيني أنَّني لم أسْتَاْ من ملاحظتك ولكنّي قلت :
إنها لم تعجبْني وأرجو أن أكون قد أوضحتُ عدمَ اعجابي بها .
ولكِ كلَّ الودِّ والتّقدير والتّحيّة .
وأتمنَّى أن التقي بك فيما أنشر مستقبلاً كما لقيتكِ
عدداً من المرَّات السَّابقة.
ا
***