|
أحببتُـه مُـذ كـنتُ غـضّا مُغـرمـا![](clear.gif) |
أهديتُه قـلبي فطاب ترنّـما |
أغنى فؤادي لطفُـه حتى إذا![](clear.gif) |
رقَّ الهوى ناجـيتُه مُتبسّما |
وطفقتُ أسأل عنه أنسام الصَّـبـا![](clear.gif) |
لـمّا بثثنَ أريجَه مِلء الحمى |
هــلاّ رأيتنّ الحبيب فــإنّــه![](clear.gif) |
ما زال يحكي بالجفون مُـسـلّما |
مازال يهوى العاشقين جماله![](clear.gif) |
ولكم تجمّـل بالوصـال مُكرّما |
مازال يسترق القلوب بحسنه![](clear.gif) |
وأراه يسمو كلما غيثٌ همى |
يضفي على الأعماق أمتع نغمة![](clear.gif) |
ويغازل الأخرى يطاول بالسما |
ما أنس أنّـي طالما حاورته![](clear.gif) |
فإذا الدموع تردّني مستسلما |
لا أنسَ يا روحي لياليه التي![](clear.gif) |
بالحب والحسنى هوين الأنجما |
رمضانُ دعني في هواك مغرّدًا![](clear.gif) |
ها قد سريتُ إليك صبّا مسلما |
ما كنت أصدى والحساب ذخيرتي![](clear.gif) |
بنداك أهفو للجنان مُـيـمّـمـا |
عذري يضيق إذا جفوتك لحظة![](clear.gif) |
لمّا عشقتك قد عشقت المُـنـعِـمـا |
بك صُـفّـدَ العذّال واحتفل الملائك![](clear.gif) |
ذاكـريـن الحقّ وامتلأ الحمى |
رُدّيتُ دونك يا أعـزّ مسافـرٍ![](clear.gif) |
فاسألْ لنا التوفيق واذكر مُعـدما |
لمّا يجدْ في الأرض غيرَ مكارهٍ![](clear.gif) |
ومظالـمٍ في الناس تردي الأشأمـا |
أبهجتَ كل موحّــدٍ مُـتـيـقّـنٍ![](clear.gif) |
ورفضتَ من جعل العبارة مَرسما |
رمضانُ كم ضاق الفؤاد بهمّـةٍ![](clear.gif) |
فرددته بعد التجمّـل مُغرما |
أرجٌ لعيش المؤمنين ورفعة![](clear.gif) |
للصائمين ولم تزلْ مُـتـنـعّـما |
نفسي فداؤك إذ أتيت بليلة![](clear.gif) |
عصماء فيها القدر كان معظما |
أحييتُها والنور ملء جوانحي![](clear.gif) |
في روضة الأحباب شِـمْتُ المَـغنما |
تالله شرّفنا الحبيبُ بروحـــه![](clear.gif) |
قال اذكروا حتى بلغنا الأنجما |
رمضانُ هذي ذكريات محبتي![](clear.gif) |
فابعثْ لنا الشوق المؤيد مُغرما |
هاك القصيد ومن سنائك وشيه![](clear.gif) |
فاحفظ عليه بهاءه متبسّما |