ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد بحث لغز مركبات الفيمانا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» نازل في خيمة بعيدة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» علّي ضحكتك علّي» بقلم فريد عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في قصة فوزي الشلبي الوردة ليست لك وحدك» بقلم فوزي الشلبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»»
التوقيع : د. رمضان عمر رئيس رابطة ادباء بيت المقدس في فلسطين المحتلة
ظلمت الشعر مرتين :
أولاها بهذا الحكم الجائر .
وأخراها برفع ( البلقع ) مع أنّ حقه الجر .
ولك تحياتي .
أخي العزيز :
أولاً : حنانيك ؛ فنحن في ميدان علم وأدب .
ثانياً : ما موقع ( البلقع ) من الإعراب ؟ ( أريد أن أستفيد علماً ).
ثالثاً : ما معنى ( أقحلت ) ؟
رابعاً : هل حقاً مات الشعر الجميل في هذا العصر ؟
أرجو أن يتسع صدرك وتشملني بحلمك مشكوراً مأجوراً . وتقبل تحياتي .
أما الرفع فعلى القطع واما اقحل فعد الى المعجم واما قضية موت الشعر فانا اكتب شعرا لا احاكم تاريخا والشاعر يرى باحساسه وهو اكثر صدقا من المشاهد لان الانظباع الذي يعكس اثره على علة الكتابة هو من سيؤرخ لمصداقية الحكم
هذا اقواء واضح وركاكة غير مبررة مع ان امكانية رفعها على القطع جائزة ثم ان حقها الرفع من جهة المعنى فالاستثناء هنا مفرغ والمعنى بقي السقيم البلقع فالسقيم فاعل مع صفتها وهما مرفوعان بهذا ومنعها من الرفع ان المستثنى سوى ما بعده مجرور لكن يمكن ان نجعل الاستثناء بسوى يستغرق طاقته فيما بعده ونلتفت الى الجملة دون سوى ليكون الكلام لم يبق الا البلقع ولذا وضعتها بين قوسين ليذهب القارئ الى هذا التوجيه النحوي
أثرَيتُماني فالقَصيدة أبْرَقتْ
....................وَتنهَّدتْ تلقى الرَّبيعَ فأوْرَقتْ
النَّحوُ مُنْشرِحاً يَبُثُّ ضِياءَهُ
..................والشعرُ يسمعُ فالحَقيقَةُ أطْرَقتْ
ما زالَ في غلَس يَشُقُّ طريقَهُ
...................في يومِه التالي الكِنايَةُ أوْرَقتْ
شكرا لكما على هذا الحوار والذي من شأنه ان يثرى امثالي
لهذا وجبت سعة الصدر من الطرفين فما من احد هنا هدفه ان يبحث عن
هنات او اخطاء وانما لاثراء المشهد
شكرا لكما وللشعر ان اتى بما لديكما من فائدة نرجوها
مودت
شكرا لك د. عمر على هذه الابيات الجميلة
والتي تدل على صادق الحب للغة والشعر
وحرقة كبيرة
مع اني ارى ان الشعر مزدهرا وخاصة شعر الاصالة وهو الشعر العمودي
فهناك الكثرون جدا ممن ينافحون عنه وقد افتتحت منتديات ثقافية متحصصة
يالشعر الفصيح ولا تقبا سواه
شكرا ايها الحبيب