في مثل هذا اليوم 12/14 من عام 2008 قام الصحفي العراقي منتظر الزيدي بقذف "بوش الابن" بفردة حذائه احتجاجا على احتلال فكتبت العراق يومها هذه الأبيات مذكرا بمرور 10 اعوام على هذه الحادثة
عفَّ الحذاءٌ عن التقبيلِ والسَّأَمِ
.............................إذْ طارَ كالسَّهْمِ مقذوفاً مِن القدَمِ
على مُسَيْلمَة الكذّابِ لعْنتُهُ
.......................عفِّ الحذاءُ غداةَ الرَّجمِ في الحُرُمِ
بغدادُ هذا حذاءُ الرَّفضِ فابتسمي
.........................(في نعْلهِ) الحَدُّ بين النّورِ والظُلَمِ
قد شاءَ (لِصُّكِ)أن يأتيكِ مستتراً
..............شأنَ اللُّصوصِ فكان الضَّرْبُ بالـ"صُرَمِ"
هذا هو النصرُ يا بغدادُ.. أحذيَةٌ
..........................على الرؤوسِ لِمأزومٍ ومُنْهَزمِ
هل تذكُرينَ أيا بغدادُ نشْوَتَهُ
..................يوم امتَطى البحرَ مزْهوّاً على الأممِ؟
قالَ: انتصرْنا ..ولا نصرٌ بجعبَتِه
........................والنَّصرُ يضحكُ معقوداً لمُنْتَقمِ
هذا العراقُ، من الزَّيْدي في دَمِهِ
.........................مليونَ منتَظَرٍ لبّوا كمعتصمِ
أكرمْ بماجدةٍ للشُّمِِّ مُرْضِعَةٌ
.................مرْحى لِمنتَظَر الزَّيدي ذي الشَّمَمِ
ديكُ المَزابلِ في الأقذارِ مرتَعُهُ
.................و"بوشُ" في دمْنَةِ التاريخِ والعَدَمِ