الكابوس
ستصفعُ خدَّكِ المغرور كفّي
فتُدمي مقلتيكِ مع التشفّي
لِأوصدَ في طريقِ الصلحِ باباً
وأَمحوَ من سجايا القلب عطفي
شغافي من زمانٍ قد تغالت
على الشريانِ قالت سوف أُضفي
جوى ملقاكِ علَّ النبضَ يصحو
وأَعلمُ فيهِ آهاتي وضعفي
كما أدريكِ تُهديني اكتمالي
لدى عيشي وعمري انتِ نصفي
لذا : أصبحتِ في دنيايَ بُدّاً
برفضي أو قبولي : رغم أنفي
فليس سواكِ مَنْ يحلو بعيني
وليس سواكِ من يهواهُ طرفي
فياشعري بمطلعِنا هراءٌ
فقد شطَّ الكلامَ لسانُ حرفي
صدى أضغاثُ أحلامي تجنّى
بغثِ النومِ قسراً صيغَ وصفي
أُصححُ كلَّ أحرفهِ اعتذاراً
أُواريهِ الثرى أبداً وأُخفي
فمالي بالدجى بدرٌ سواكِ
مكوثي تحت هذا النور يكفي
متى ما غابَ أو لاقى أُفولاً
ففي معناهُ قد لاقيتُ حتفي