كلّما قلتُ لقلبي عنكِ أختي
ردني قلبي وقال بل حبيبةْ
خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على شفا كابوس» بقلم وليد عارف الرشيد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» .. سورة الأدب ……………» بقلم موسى الجهني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»»
كلّما قلتُ لقلبي عنكِ أختي
ردني قلبي وقال بل حبيبةْ
عندما تكون المخاطبات بين خرسٍ وعميان
يتشتت الفهم
ويصبح الحديث رجماً وتراشقاً بالحروف والكلمات
ولا سبيل لسبر أغوار المعاني بلغة الإشارات
ونحتاج عندها للقناديل لتضيء عتمة المسافات
حــبٌ تـطــاولَ حـتــى طـــالَ أنجـمـهُـم
ما هانَ يوماً ولا الإسفافُ من شيمـي
أنتِ الأملُ
قصّةُ الأمسِ ، واليومِ ، والغدِ
أنتِ عمري الماضي ، والحاضرُ ، والقادمُ ، وكلُّ الدّهر
أنتِ الحبُّ الّذي تخيّلتهُ طفلاً ويافعاً
وأعيشُ ربيعهُ إلى آخرِ العمر
من أنا ومَنْ أكونُ لكِ .....؟
أنتِ الأمُ الرؤومُ إذا وخزني شوكُ اليتم
أنتِ الأختُ إذا تنكرت الأختُ ليَ
أنتِ ابنةُ خالتي الّتي أهوى
أنتِ الصّاحبةُ والولد
أنتِ المودّةُ والرّحمةُ
أنتِ العفافُ والطّهرُ
أنتِ الضّياءُ إذا غابت الشّمسُ
والنورُ إذا أصابَ القمرُ عتماً
والثّريا الّتي أهتدي من ظلمة القهر بها
يا كلَّ الحبّ ....!!!
كئيبٌ لغيابكِ
ينتابني وجدٌ إلى تلك الرُبى
سعيدٌ إن لمحتُ طيفكِ من بين ضباب الدّهر قد بدى
أنتِ العطاءُ والمطرُ أنتِ الشّجر
وأنا أتوقُ لرشفةٍ من اللمى
تفاحَ خدّكِ يانعـاً
وجيدَكِ .... وما حوى من الثّمر
أُحبّكِ وأشتهيكِ معا
سأنادي من فوقِ الروابي والذُّرى :
أُحبُّكِ يا غادتي .....
فلتسمعي ما تحمل الآفاقُ من رجعِ الصّدى
أُحبُّكِ ... أُحبُّكِ يالـ ...على طولِ المدى
سأخطُّ حرفين لكِ مادام في العمرِ مدى
أنتِ الشّغفُ ... أنتِ الهوى ... أنتِ الأمل
أنتِ الحلا أنتِ حياتي كُلُّها
أنتِ الحروفُ والمعاني
أنتِ القصائدُ والقوافي
إنْ لم تكُنْ لكِ ... فليستْ لي
يا أنت يا شمسَ الضّحى
بل الشّموسُ والكواكبُ والسّنى
أنا الـ ....
يا أنتِ يا درّةَ التاجِ المرصّعِ بالدّرر ! !
أنا الرّيحُ الّتي تصدُّ عنكِ عاتياتُ الزّمن
أنا السّيوفُ والقنا
أحمي ذمارَ الحبِّ من كُلِّ الفتن