قصيدة بعنوان طفل غزة بقلم د. هاني ابوالفتوح

رغم نور الصبح والأمل مع اشراقة شمس كل يوم جديد
الا ان هناك طفل لايستطيع ان يأمن أو ينام يحمي اخته بيديه حتي لو مات من الخوف
قصيدة بعنوان
طفل غزة .....
صرخة الصورة تقول
يا ضمير الأمة فينك
ولا فين هي العقول
غزة والعة وطفل خايف
واحنا بين فرح وطبول
واما حد يقول عروبة
تلقى طوبة
وميت عزول
طفل غزة
ياللي عايش وسط نار
نار مطامع للديابة
ونار يهود زي التتار
واحنا امه زاد عددها
بس خيبة فاتها زادها
م الايمان وم الحصار
م الارادة اللي ماتت
واللي شاخت
من عمايل الصغار
طفل غزة يا اللي خايف
وتمتمه فوق الشفايف
خبي اختك ولا اخوك
الرصاص ماكنش منهم
الرصاص م اللي باعوك
بقلم د. هاني ابوالفتوح

كُتب على النساء والأطفال في غزة دفع فاتورة مُستحقة من دمائهم وأجسادهم في كل عدوان إسرائيلي على القطاع،
فبات من المعتاد أن تعمَد "إسرائيل" إلى ضرب الخاصرة الرخوة للفلسطينيين، باستهداف المدنيين - وخاصة النساء والأطفال
-، حينما تعجز أن تُركّع المقاومة أو أن تفرض عليها قواعد اشتباك جديدة.
إن حكايات الألم والمعاناة - التي خلفتها آلة الحرب الإسرائيلية في كل بيت وزقاق - لم تنتهِ، ليتجرعها الكبير والصغير
في غزة على حد سواء، ولا يعلمون متى ستكون ساعة الصفر لبدء العدوان القادم.

تدفقت مفرداتك صادقة قوية مؤثرة
راقية بمشاعرها واحاسيسها وعتابها
الذي نبض بأوجاع عميقة
دام حرفك يصهل بالحق

طفل غزة .. هو طفل يحلم بأن يلعب وأن يعيش طفولته
يحلم بحياة جميلة هادئة بعيدا عن الحرب والقصف والإنفجارات
قصيدة جسدت معاناة طفل غزة بكل الألم والمرارة
تحية تليق بك وبجمال حرفك.

"أعزائي أطفال غزة، أنا آسفة، العالم يرى دموعكم ويسمع صراخكم وبكاءكم
كما يرى أجسادكم العالقة تحت الركام،
العالم شاهد على كل ما يجري، لكن كل شيء ما زال مستمرا"في ظل صمت دولي.
صرخة نابعة من أعماق قلب يئن وجعا وضمير متألم.
دام إبداعك.