استغل غياب الحارس فانقض على ذخائر البيت وكنوزه وأطلق رجليه للريح يسارع ظلام الليل.
وما إن مثل أمام "عدالة المطرقة" حتى خرج بريئا كبراءة أبنائه الجياع الذين لا تروي ظمأهم دماء الليل.
ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
استغل غياب الحارس فانقض على ذخائر البيت وكنوزه وأطلق رجليه للريح يسارع ظلام الليل.
وما إن مثل أمام "عدالة المطرقة" حتى خرج بريئا كبراءة أبنائه الجياع الذين لا تروي ظمأهم دماء الليل.
ليت الضمائر ترقع الأسمال البالية ، و ترحم ضعف الصبية الجائعة ؛ و لكن وباء البطالة قد أرضى حاجته من عامة الناس فهو يعود إلى كل بيت مرة تلو الأخرى ..أما العدالة ف تنسّمت رائحة العوز المنبعث من الأب البائس ..
جذب انتباهي (دماء الليل) ..هل السرقة اقترنت بالقتل ؟!
إذن ، كيف خرج بريئا؟
نص ناقد لواقع كشف ستر التقصير المجتمعي ..
دمت مبدعا أستاذ عبد الرحيم صابر..
تحيّتي و احترامي
كـلُّ الـشموس تـجمّعتْ فـي فُـلْكهِ
ويَرانِيَ الشمسَ الوَحيدةَ في سَماهْ
ربما هو قتل لحياة وامتصاص لدماء الغير في جنح الظلام تحت مظلة الحاجة المتجددة كل ليلة.
ولعل البراءة لا تمت للعدل بصلة معنى إلا بما توحيه أصوات المطرقة الفاصلة بين (حق وباطل) سيبقى ملتبسا ومتجاذبا بين الأطراف.
سعيد بمرورك أستاذة سحر وبإثرائك البهي للنص
تحياتي لك وتقديري
رأيت فيه الحاكم الذي يستغل غياب من يحاسبه فينهب ثروات البلد وخيراتها
فإذا ما مثل أمام العدالة .. برأه القضاء الفاسد كما برأ أبنائه المضرجة
أيديهم بذنوبهم، وبدماء الأبرياء.
هى صورة لما يحدث في عالمنا اليوم.
ولك تحياتي وتقديري.
سعيد بقراءتك الجميلة وحضورك البهي أستاذة نادية
تحياتي لك وقوافل ورد
غياب الضمائر وأد الأمان وأستحل دماء الغير تحت ظلال مطرقة عقيمة يتقن العزف عليها أيادٍ لاتعرف العدل
نص يعري كثير من الجوانب والحقائق التي نعيشها جاء بحرف لاذع فشكرا لك أديبنا هذا الجمال
تحية وتقدير
سمة الأيام ألأبرياء في السجون والجناة طلقاء .. أحسنت
نص واصف برمزية هادفة موظفة بذكاء ما يحدث في عالم اليوم من فساد وضياع للعدالة.
ومضة ناقدة جميلة المعنى ، ذكية المبنى
دمت مبدعا ألقا.