جاءت هذه الأبيات قبل قليل من ردي على قصيدة أخي وصديقي الشاعر الجميل غلام الله بن صالح "أحب الجزائر" المنشورة في الواحة أضعها هنا تحيّة له واعتزازا بالجزائر وشعبها الحر الأبي.
***
لِشُمِّ الأنوفِ عُلاً ومَقامُ
..................وللأسْدِ فيها "هناكَ" يُقامُ
لكَ الفخرُ هذي الجزائرُ مَجدٌ
................وللمجدِ صرْحٌ بَناهُ العِظامُ
عَرينٌ "إذا الغابُ يوماً تَمادى"
................ونعْمَ المُضيفُ وَقوْمٌ كرامُ
وَقصْرٌ مُنيفٌ لِكلِّ أنيفٍ
....................تأبَّطَ عشقاً وفيه ضِرامُ
فلسطينُ أرضي وما كلُّ أرضٍ
.................تُتَوْئِمُ شعْبي وَعندي كلامُ
(وَحُبُّ الجزائرِ فرْضٌ علينا)
................لفرضِ الصلاةِ يُقيم الإمامُ
لـ"مُفدي" نشيدٌ يُجلجلُ عزماً
..............وما زالَ يَعلو فيجلو الظلامُ
فرنسا تجرُّ ذيولاً وتمضي
...............ويلوي ذيول الفرار رُكامُ
جبال "العظام" تعالت شُهوداً
............و"متحفُها" عَ العيونِ حرامُ*
بـ"مليونَ" والنّصْفِ يروي شهودٌ
...............وَيلطمُ وجْهَ الغَويِّ هُمامُ
سأشهَدُ أني عشيق الأماني
...................وأمْنيَةُ الأمنِيات وئامُ
يَعمُّ الترابَ ويُحيي نُفوساً
...........غزَتْها الشّوائبُ والإنفصامُ
غُلامُ تَغنّى فأبْلى وأشْجى
...............وبيتُ القصيدِ تلاهُ غُلامُ