قصص لا تنتهي للأديب البارع نزار ، و تحمل هموم أمته بكل ما فيها صغيرها و كبيرها ، المرأة و الرجل .
ربما لي كلمة صغيرة هنا و نحن نمر في هذه الفترة العصيبة من حياة أمتنا ؛ فمن نجده يحدث في حياتنا الصغيرة و في مجتمعاتنا المختلفة من ضياع للحقوق و تفريط و خداع و خديعة إلا البذرة الأولى لضعفنا و هواننا على الناس .
أذكر هنا و أتذكر قصة وردت عن عمر ابن الخطاب رضوان عليه حينما كان قاضياً في عهد أبي بكر الصديق رضوان الله عليه أنه أتى إلى أبي بكر ليعتزل القضاء فقد قضى فيه عاماً كاملاً دون أن يطرق بابه رجل يشتكي أو امرأة تتظلم .
هم السادة يا أستاذ .. هم السادة لا نحن .